التربية الإيجابية للاطفال - An Overview
التربية الإيجابية للاطفال - An Overview
Blog Article
الروتينات تلعب دوراً حاسماً في الحياة اليومية للأطفال. تساعد الروتينات في تقديم هيكل واضح يمكن للأطفال الاعتماد عليه، مما يزيد من الشعور بالأمان والاستقرار.
التربية الإيجابية تعني أيضاً التعامل مع الأطفال بكرامة واحترام. يتضمن ذلك الاعتراف بمشاعرهم والتحدث إليهم بطريقة تحترم ذكائهم وقدرتهم على التعلم.
تُعد التربية الايجابية في الإسلام منهجاً متكاملاً يقوم على أسس دينية ونفسية تهدف إلى بناء شخصية الطفل بشكل صحي وسليم، يتجلى ذلك في عدة معايير وأدوات تعزز من دور الأهل في تربية أبنائهم وفقاً لما أُشير إليه في السيرة النبوية والقرآن الكريم:
أطفال يتعلمون من أخطائهم ويتحملون المسؤولية عن أفعالهم.
الإنصات لمشاكل الصغير وتعليمه مهارات حل المشاكل، والتعاون معه عن طريق طرح الأسئلة لإيجاد حلول لمشكلته.
بدلاً من التوجيه بطرق عقابية، يتم تشجيع الطفل على تعلم وتطبيق السلوك الإيجابي من خلال تقديم البدائل الإيجابية للسلوك السلبي.
هذا الأمر يرسخ لديه الثقة بقدرته على تجاوز الأزمات على المدى البعيد.
تتطلب التربية الإيجابية أن يكون الأهل متوسطي التعامل مع الطفل بما يخص الصرامة، أي ألا يرخوا زمام الأمور كثيراً ويتركوا الطفل من دون قوانين أو طرق تأديب، وألا يشدوا الأمور عليه كثيراً، وذلك لأنّ الطفل يحتاج إلى الإيجابية حتى يشعر أنّه محبوب، ويحتاج أيضاً إلى القوانين حتى يشعر بالأمان ولا يضطر إلى القلق أو اتخاذ قرارات خاطئة.[٣]
قد يدعمون المساواة الامارات بين الجنسين بشكل علني ، ومع ذلك قد يتصرفون وفقًا لخطوط النوع الاجتماعي. نتيجة لذلك يكون تأثير التواصل غير اللفظي أكثر على الأطفال مقارنة بالرسالة التي يتم نقلها إليهم علانية، فهناك ثلاث طرق لمعرفة كيف يتصرب الآباء مع نوع الطفل :
هذا شيء يخطئ فيه معظم الآباء. إذا كنت تتوقع من ابنك أن يحترمك ويحترم قراراتك ، فعليك أولاً أن تحترم قراراتهم.
أما ماري كلير عقل فتعترف بأنها أفرطت كثيرًا في تدليل ابنها الوحيد، وهذا ما جعله يميل للعناد والصراخ أحيانًا للحصول على ما يريد، ولم تحرص على تعويده على النظام في غرفته الخاصة كي يجمع ألعابه بنفسه بعد الانتهاء من اللعب، وغالبًا ما يكون هو السبب في الفوضى ولم تجعله قادرا على تحمل نتائج أفعاله، لذلك هي من تقوم بترتيب غرفته وخزانة ملابسه.
هذا قد يتطلب من الآباء استكشاف الأزمات النموية التي قد تكون موجودة، مثل القلق من الانفصال أو تغييرات النمو الجسدي.
العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، نور الامارات وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.
باختصار، يقدم كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي” أدوات فعالة وعملية للتواصل الإيجابي مع الأطفال.